تلك ليلة أتنفس بها وأتذكر كلمات جدي عن بيارات يافا وبرتقال يافا والقوارب الصغيرة , هي أنفاس عميقة تعيدني للماضي مع جدي لتراب بلدي لماء بحر بلدي لتلك الشمس التي تستيقظ على أصوات شبكات الصيادين في البحر وعلى أطفال يبكون تحت أشجار البرتقال استرجع كل تلك الأيام مع جدي التي لم أعشها ولكن كنت أتمنى أن أعيشها وان يحتضنني تراب يافا وأقول من هنا اللهم اعد لنا بلدنا فلسطين