عند غروب الشمس على شاطئ بحر كنت وحيدا امشي ونسمة البحر العليل وتمايل امواج البحر كفتاة في العشرين ترقص على موسيقى كلاسيكية ورمال البحر الناعمة كأنها سجادة ايرانية وذاك جسر يوصلك الى داخل البحر , ذاك البحر الذي يحمل المشاعر المضادة , الوفاء والغدر , الحب والحقد , الموت والحياة و اللقاء والوداع , ماهذا الشيء الذي له ان يحمل هذين الوجهين ماهذا القلب الذي يضعه بين جنبيه اي يعقل ان يكون له قلب ان يفعل كل ضد انا لا اعلم لاني لااحمل مثل هذا الحقد مظهر جميل ويغريك بالحنين وعندما تأتي الفرصة يبتلعك مثل اسد جائع هذا البحر الهائج اتعلم بدأت اخاف ان امشي على الشاطئ وان تغريني تراقصات الموج الهادئ ويأتيني المد كطفلٍ زاحف ويسحبني لأن اسبح فيه ويبتلعني كرهه الهائج